في ظل التضخم العنيف الذي يضرب الدنمارك، ارتفعت أسعار الغالبية العظمى من السلع، وما زاد الحال سواءاً هو ارتفاع أسعار الطاقة وأيضاً الجفاف الذي أدى بشكل رئيسي مع بعض العوامل الأخرى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء لأرقام قياسية. هل ستغير Gasa Frugt og Grønt سياسة الإنفاق الخاصة بها تماشياً مع التضخم؟
قالJens Nannerup مدير Gasa Frugt og Grønt التي تمثل ثلث مبيعات الخضار الدنماركية:
“نتيجة لارتفاع الأسعار العام. فإن المتاجر الكبرى أيضا ستبحث عن المنتجات ذات الأسعار المناسبة للمستهلك ليسهل بيعها، وعدد أقل من المنتجات الفاخرة”
لاحظ تجار الفاكهة والخضروات أن المستهلكين يتجهون إلى المنتجات الأرخص. حيث أن أسعار هذه المنتجات أيضاً تتغير، كما هو الحال في العديد من مجموعات المنتجات الأخرى، آخذة في الارتفاع.
حيث اتبع التجار بشكل عام خاص سياسة الإنفاق الأقل على المنتجات الفاخرة والحصريّة ذات الأسعار الغالية. وبدلاً من ذلك تم إعطاء المنتجات الأرخص والأكثر استهلاكاً الأولوية.
لذلك، يفكر منتجو الخضروات بالفعل في ما إذا كان يجب تغيير إنفاق الموارد العام المقبل بحيث يتوافق بشكل أفضل مع رغبات المستهلكين.
يتساءل المدير Jens Nannerup ويقول:
“هل يمكننا إنتاج شيء آخر؟ هل يمكننا إجراء بعض التعديلات حتى نحصل على توازن أفضل بين ما يرغب المستهلكون في شرائه وإنتاجنا؟”.
ومع ذلك، ليس لدى تجار الفاكهة والخضروات فرصة للتفكير طويلاً في القرار، لأنه يجب تحديد إنتاج العام المقبل بالفعل في ديسمبر. وبالتالي لا يوجد وقت لتحليلات كبيرة عندما يتعلق الأمر بتكييف اختيار الفاكهة والخضروات مع حاجة المستهلكين.
بالنسبة للمستهلكين، إن الفواكه والخضروات إحدى مجموعات المنتجات التي ارتفع أسعارها بنسبة أقل.
الأرخص هو الصحي أكثر
بعض السلع التي ارتفعت أسعارها بشكل أقل من غيرها من السلع هي الخضار والأرز. في حين أن بعض السلع التي ارتفعت أسعارها أكثر هي المعكرونة والزيت والزبدة ولحم العجل ولحم البقر.
حيث تمثل مجموعات المنتجات التي زادت أسعارها بشكل أكبر هي أيضا تلك التي توصي وزارة الغذاء بتناول كميات أقل منها.
حيث قال وزير الغذاء ” بدلاً من تناول المعكرونة واللحم تناولي بعض الجزر أو الخضار، والعدس والفول. إنها أرخص وصحية أكثر.”